حدت في بلد يعيش فيه كل الصفات الانسانية (الانانية ,الخبت . الصدق , الكذب ,الحب , التعاون , الوفاء الخيانة ,الحنان . العطاء , الايثار .....( بيوم من الايام اصاب البلدة طوفان عظيم فسارع كل نفسي نفسي فضل الحب وحيدا
فطلب المساعدة من
الانانية فمرت دون ان تنظر اليه حتى
الصدق فقال انجو بنفسك لا احد سيساعدك هنا
الكذب فقال انتظرني ساعود لنجدتك
التعاون فقال حاول ان تساعد نفسك هلا اسرع
الوفاء فقال اعتذر لكن و اسرع هو الاخر
الخيانة مضى و كانه لا يعرفه حتى
الحنان فقال ليتني استطيع فعل اي شي لك
العطاء ققال كل ما معي اتى عليه الطوفان اعتذر
الايثار غير طريقه كي لا يضطر لتقديم المساعدة
فجلس الحب في مكان و حيدا يقول لنفسه( انا من كنت اعامل الجميع بحب فكنت الصادق و المعاون و الوفي و الحنين و المعطي و الموثر و اليوم اعامل بانانية و كذب و خيانة ) و نزلت دمعتين على خده فادا بيد تتقدم لمسحهما و صوت يقول لا تحزن ايها الصديق القديم انا هنا لاجلك فادا به عجوز دا وجه رائع الجمال
ففرح الحب فرحا كبيرا انها الصداقة داك الصديق القديم الدي قد لا تجده باوقات الفرح لكنه اول الموجودين باوقات الحزن ز الاسى فرحل الصديقان الابديان من البلدة عبر مركب الامل لان الماء كان قد غطي كل البلدة